في ظل تنامي متسارع لتجارة التميز و الفخامة السياحية حول العالم. و ما هو متوقع وصولها إلى 3.4 تريليون دولار خلال اعوام قليلة. تظهر اهمية هذه الدورة و الجائزة. حيث لدى المناطق السياحية والؤسسات السياحية و الفندقية في العالم العربي الفرصة لدخول هذا السوق. بل بالفعل قامت كثير من المؤسسات بأخذ القرار في هذا الاتجاه و حققت نجاحات مشهودة باستخدام نماذج الفخامة التقليدية و الفخامة الهادئة. خاصة في ظل نهضات كبييرة سياحية تشهدها آكثر من بلد عربي. .مع اعلان دول عربية بشكل صريح ان هدفها هو ان تتخطى معاييرها في الضيافة و الشكن اعلى المعايير العالمية . تظهر اهمية هذه الدورة ومن خلالها يتعرف المتدرب و الدارس على المعايير العالمية المتعلقة بنماذج التميز السياحي. مما يعزز مكانته في سوق العمل و يقدم نفسه للمجتمع و الصناعة بشكل اكثر تميزاً.
تنطلق اهمية الدورة من تدريب الملتحقين بها على آليات و منهجيات تطوير نماذج تميز و فخامة سياحية تواكب صناعة السياحة العالمية و التعرف على التحديثات المختلفة و التوجهات السياحية الجديدة المعلنة من منظمة السياحة العالمية ، مما يزيد من ثقة العملاء ويعزز مكانة الوجهات السياحية و المنشآت العربية عالميًا. و تطوير تجربة السائح مما يتخطي توقعاته و يعمل على تجاوز هذه التوقعات خصوصا مع اجيال جديدة من السائحين و الضيوف لديهم شغف بالأصالة و بالتقنية و تسعى للتميز و التجديد. مع دعم التوجه نحو السياحة المستدامة والمسؤولة عبر تنفيذ ممارسات تتفق مع متطلبات شهادات الجودة مثل الايزو . مع العمل على تمكين المنشآت من مراقبة الأداء وتحليل البيانات لتحسين العمليات باستمرار مع دعم مستمر للابتكار مما يطور نماذج سياحية استثنائية متميزة.
